المصطفي Admin
عدد الرسائل : 1032 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: رفع الشبهات عن شيخ المناظرين احمد ديدات8 الثلاثاء مارس 06, 2007 2:14 pm | |
| • ان الترجمة المعتمدة الصادرة من المركز الأسلامى هى ترجمة الدكتور " عبد الله يوسف على " لمترجمة معانى القرأن ,,,, يقول الأسد أحمد ديدات " دعنى أعبر عن احترامى و اعجابى " بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف " بالمدينة المنورة الذى يقوم بطباعة الملايين من النسخ المترجمة لمعانى القرأن الكريم فى عديد من اللغات المختلفة . ان السبب الذى دعاهم الى استخدام ترجمة عبد الله يوسف على كأساس لطبعتهم تلخصه هذة الكلمات : (جازف عدد من الأفراد فى الماضى بترجمة القرأن و لكن اعمالهم كانت بصفة عامة محاولة شخصية متأثرة لدرجة كبيرة بالأهواء و الأغراض و الأحكام المسبقه . و قد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المرسوم الملكى ( رقم 19888 بتاريخ 16/8/1400 هج ) حينما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء , من أجل اصدار ترجمة معتمدة خالية من الأهواء والاتجاهات الشخصية .. و بناء عليه فقد اختيرت ترجمة المرحوم الأستاذعبد الله يوسف على لخصائصها الممتازة المتمثلة فىأسلوبها الرائع الرفيع و اختيار الكلمات القريبه لمعانى النص الأصلى و التعليقات العلمية و التفسيرات المصاحبة) رئاسة البحوث الاسلاميه و الافتاء و الدعوة و الأرشاد ) . "( نقلا عن " محمد المثال الأسمى "- أحمد ديدات - ص 28- 30). و بهذا صارت ترجمة " عبد الله يوسف على " هى الترجمة المعتمدة للمركز الأسلامى العالمى , و هى الترجمة التى يستشهد منها الشيخ فى محاضراته و كتبه و مناظراته و يشير اليها دائما , و هى معروفه بشكلها المميز من الخارج ,, و اذا عدتم الى مناظرة الشيخ مع جيمى سواجارت سوف تجدون أن الترجمة التى أمسك بها جيمى سواجارت لها نفس الشكل الخارجى للترجمة التى كان الشيخ ممسكا بها فى مناظرته مع انيس شورش و التى شرح منها الشيخ كيفية البحث عن سور القرأن و أهداها الى انيس شورش , و لها نفس الشكل الخارجى للترجمة التى كان الشيخ ممسكا لها و مشتشهدا بها فى مناظرته مع القس ستانلى شوبرج و أهداها له , و هى ترجمة "عبد الله يوسف على" لمعانى القرأن. و موقع المركز الأسلامى العالمى على شبكة المعلومات ينشر هذة الترجمة و يوزعها فى شتى انحاء العالم . لقد كان الشيخ شفاه الله و عفاه شغوفا بهذة الترجمة , و مفضلا اياها على شتى الترجمات , و لقد كان شفاه الله و عفاه حافظا لها عن ظهر قلب , حتى أنه كان يحفظ الأيات بالعربيه , و يحفظ ترجماتها بالأنجليزيه من ترجمة الدكتور " عبد الله يوسف على " , رغم أن الترجمة أمر فيه سعة و ليس على المرء الألتزام بنص ترجمة بعينها لأنها ليست قرأنا, و لكنة حفظه الله كان شغوفا بهذة الترجمة , و يمكنكم التحقق من ذلك بفتح أى كتاب للشيخ وانظروا الى اقتباساته من القرأن الكريم سوف تجدون أنه ينقل من ترجمة " عبد الله يوسف على " و ليس من أى ترجمة أخرى . و حتى فى مناظراته سوف تجده يقرأ الأية بالعربية غيبا , و يفسرها بالأنجليزيه وفقا لما جاء فى هذة الترجمة المعتمدة ( ترجمة عبدالله يوسف على ) بالنص غيبا , لا يزيد فيها حرف , و لا ينقص منها حرف ,, لقد كان شيخنا موسوعة متنقلة . و يحضرنى الأن ما قاله القس جيمى سواجارت فى مناظرته مع الشيخ – قال " كان هناك ترجمة للقرأن الكريم قد جرى تداولها فى جنوب افريقيا و ثار حولها بعض الجدل فسحبت , و يمكن للشيخ مراجعتى فى ذلك " . ومن الذى سحبها ؟ انه المركز الأسلامى العالمى الذى ينسبون اليه انه فى يوم من الأيام صدر عنه ترجمة تخدم العقيدة القاديانية الباطلة !!!!!!!!! . أرجوكم اخوتى و أخواتى أن تتذكروا ملاحظتى التى ذكرتها , من انهم اثبتوا أنهم أغبى أغبياء هذا الكون لما ادعوا هذا الكلام البالى , و ما خفى كان أعظم !!!!!!!!! 4- من عقائد القاديانية أنهم نادوا بالغاء الجهاد , و أقروا بالذل و الهوان , فكانوا أئمة فى النفاق و الخيانة , و الرجل شفاه الله سيرته خير شاهد على جهاده فى سبيل الله , لم يرد مالا و لا جاها , انما أراد الوحدة للأمة الاسلاميه بأسرها . فلقد كان رحمة الله سياسيا بارعا , و لكن سياسته لم تكن لتخدم دنياه , بل كانت فى خدمة دينه , و يكفينا أن نقول أنه شفاه الله لما ذهب الى باكستان قابل الجنرال ضياء الحق ( كان ذلك فى عام 1988م) رئيس الدوله , و أطلاعه على أخطار حركات التنصير فى باكستان , بصفتها أكبر دوله اسلاميه من حيث عدد السكان , فلم يخشى سلطانا و لا جاها , و لا كيد عدو أو بطش دولة , و لكنه عزم و توكل على ربه , و لم يعطى الدنية فى دينه , فصار ظاهرة العصر و كل عصر . و هذا هو أحمد ديدات يجوب الدنيا منددا و مجاهدا , و ذلك لما قام المرتد سلمان رشدى بنشر كتابة الماجن . و لقد كان كثيرا ما يدعوا الأخوة فى فلسطين الى الجهاد فى سبيل الله , متهكما من كل محاولات السلام مع اليهود ( انظر مناظرة الشيخ مع أنيس شورش " القرأن أم الأنجيل أيهما كلام الله ") و كثيرا ما ذكر فى كتبه ذكريات و أمجاد أمة الأسلام لكى يحيى فريضة الجهاد فى قلوب العباد , و كان غفر الله يدعوا الى الجهاد باللسان ( الدعوة ) و بالقتال اذا لزم الأمر , و كان يردد دائما " سلاحنا الوحيد فى مواجهة هذا الخطر الداهم المفزع المروع المسمى بالتبشير هو القرأن و حمل السيف فى سبيل الله لمواجهة هذا الخطر الداهم انها مقولة مصيريه بين الايمان و الالحاد , بين الاسلام و قوى الطغيان, بين العدل و الجور , بين النور و الظلمات , بين الحق و الضلال , فلا ينفع و لا يجدى فى هذة المعركة الا السيف و القرأن يتعانقان حتى يقيم السيف ما ترك من القرأن و يسود الأسلام العالم أجمع و يعود المسلمون الى رشدهم لمواجهة هذا الخطر الكامن فى الصليبية و الصهيونية العالميه ( نقلا عن " من ديدات الى جميع المسلمين – حوار مع مبشر " ص30 – مكتبة المختار الاسلامى ) . و كان يقول " فسلاحنا و درعنا فى هذة المعركة الايمانية يتمثل فى القرأن لقد حفظناه لقرون لنكسب الثواب فقط و لكن الأن يجب علينا أن نستعين به فى ميدان المعركة لمواجهة التبشير و المبشرين " (حوار مع مبشر – المقدمة ) فهذا رد قاطع على أن الشيخ لم يكن من فرقة الضعف و الذل و الهوان "القاديانية " , بل كان سلفى المنهج و العقيدة , فلنقارن مثلا ما نقلناه عن الشيخ أحمد ديدات , و بين ما قاله الأمام ابن القيم رحمه الله – يقول ابن القيم " و المقصود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يزل فى جدال مع الكفار على اختلاف مللهم و نحلهم الى أن توفى , و كذلك اصحابه من بعده , و قد أمره الله سبحانه بجدالهم بالتى هى أحسن فى السورة المكية المدنية , و أمره أن يدعوهم بعد ظهور الحجة الى المباهلة , و بهذا قام الدين , و انما جعل السيف ناصرا للحجة , و أعدل السيوف سيف ينصر حجج الله و بيناته , و هوسيف رسوله و أمته ." زاد المعاد – باب " قدوم وفد نصارى نجران " ). لقد كان الشيخ أحمد ديدات يشارك المسلمين فى احزانهم و أوجاعهم , فرأيناه مجاهدا فى محاضرته الماتعة القوية , التى هزت ارجاء العالم مع عضو الكونجرس بول فندلى ( انظر كتاب العرب و اسرائيل شقاق أم وفاق – مكتبة دار الفضيلة ) و أثارت زعر اليهود , ورأيناه بطلا فى محاضرته القوية مع اخواننا من المسلمين فى جنوب افريقيا يبين لهم حقيقة الغزو العراقى للكويت بعلم ودراية لا تكاد تجد لها مثيل ( انظر " عاصفة الصحراء المبررات و الدوافع " للشيخ أحمد ديدات – المختار الأسلامى ) . نعم لم تنأى به المسافات و ان بعدت , و لم تبعده المشاغل و ان كثرت , عن الأهتمام بشئون اخوانه المسلمين أينما كانوا , ايمانا منه بأن المسلمين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى . فكيف لهذا الصرح الديداتى أن يكون من هؤلاء الذين ملئوا حياتنا ذلا و انكسار, أمثال هؤلاء القاديانين الذى باعوا دينهم ( الباطل ) و أنفسهم و وطنهم لأعداء الأمة ؟!!!! 5- و هى أخر ردودنا فى هذا الشأن , الا و هى تلك الأدعاءات القاديانية التى أشارت أنهم يختلفون عن المسلمين فى كل شىء , فى القرأن و فى الرسول و فى الزكاة الحج و فى الصيام , و أن من تزوج من مسلمة فهو كافر , و أن لا حرمة فى شرب الخمر و المسكرات و المخدرات , فنقول أن هذا الأدعاء كافى للرد على شبهات الحاقدين على أحمد ديدات الأسد الشيخ , فالحمد لله , فللشيخ كتاب ماتع اسمه " مفهوم العبادة فى الأسلام " ( المختار الأسلامى ) يتحدث فيه عن عبادات المسلم من صلاة و زكاة و صيام و حج , بأيات و أحاديث تدل على سعة علمه و اطلاعه و حسن اعتقاده شفاه الله وعفاه . و لقد كان الشيخ متزوجا من امرأة فاضلة تخدم الأسلام كزوجها البطل أحمد ديدات , و بذلك يعتبر الشيخ شفاه الله كافر فى نظر القاديانيين أنفسهم , لأن زوجته ليست أحمديه !!!!!!! و بالنسبة لحرمة الخمر و المخدرات , فالشيخ له كتاب يحسب له و نسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته عن " الخمر بين المسيحية و الاسلام " و ننقل منه ما نصه - يقول الشيخ " الأسلام هو الدين الوحيد على وجه الأرض الذى يحرم المسكرات بالكامل , و قد قال النبى الكريم محمد صلى الله علية و سلم " ما كثيره يسكر فقليله حرام " ( أو كما قال صلى الله عليه و سلم ) , فلا يوجد عذر فى دار الأسلام لمن يرشف رشفة أو يتناول جرعة من أى شراب مسكر . ان القرأن الكريم كتاب الحق حرم بأشد العبارات ليس فقط الخمر و ما تجلبه من شرور , بل انه حرم الميسر ( القمار ) و الأنصاب ( التى كانوا يذبحون عندها ) و الأزلام ( التى كانوا يقتسمون بها ) . أى أنه حرم الخمر و عبادة الأوثان و الأصنام و العرافة أو معرفة البخت و قراءة الطالع فى أية واحدة - ( و هذا كان من مناهج القاديانيه ) - قال تعالى " يا أيها الذين أمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " ( المائدة : 90) ---- ان هذا التوجيه الصريح البسيط قد جعل من الأمة الأسلاميه أكبر تجمع من الممتنعين امتناعا تاما عن المسكرات فىالعالم " ( الخمر بين المسيحية و الأسلام ص 18 - المختار الأسلامى ) . ألم أقل لكم أيها الفضلاء , من انهم أغبى الأغبياء !!!!!! __________________
miracle is not evidence but the great miracle is that without any miracle your transformation and nations are transformed one thousand million people do not drink alcohol because of instructions of one person called MOHAMAD المعجزات ليست الدليل على صدق العقيدة انما المعجزة الكبرى هي ان تتحول الامم وتتبدل احوالها من دون معجزات الف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم شخص اسمه محمد | |
|