المصطفي Admin
عدد الرسائل : 1032 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 31/01/2007
| موضوع: رد: رفع الشبهات عن شيخ المناظرين احمد ديدات5 الثلاثاء مارس 06, 2007 2:12 pm | |
| ما لهم به من علم و لا لأباءهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا * فلعلك باخع نفسك على أثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 5-6 . الفصل الثانى ( رفع الشبهات عن أحمد ديدات ) ان الدين عند الله الأسلام . ان الله سبحانه و تعالى , ارتضى للبشرية منذ نشأتها دينا واحدا , و هو الأسلام , قال تعالى " ان الدين عند الله الأسلام " و قال تعالى " و من يبتغى غير الأسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الأخرة من الخاسرين " . هذا الدين أرسل الله به المرسلين جميعا , من أدم الى محمد عليهم الصلاة و السلام , و قال تعالى " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذى أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه " . هذا الدين الذى جاء به محمد خاتم الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه و سلم , واضحا جليا , محفوظا بحفظ كتابة و سنة نبيه . " انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون " فهو الدين الخالد , الذى استجابت و تستجيب له ملايين البشر , الى أن يرث الله الأرض و من عليها , و منابع هذة الرسالة الخاتمة , من قرأن و سنة , ستظل تمد البشرية , و الحياة و الأحياء , بالحق الذى لا مرية فيه , قال تعالى " و بالحق انزلناه و بالحق نزل " . و عبر هذا الزمن الطويل , منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم بهذة الرسالة , و الأسلام ينتشر , و تعلوا راياته , و تظهر منافعه , و تتأكد حاجة البشرية الى هدايته و نظامه , و ان كان بين الحين و الحين , تتسلل اليه عناصر غريبه عنه , فى نشأتها و منزعها ، أو تنبت فى حقله نابتة لا ينزعها اليه عرق . و تكون هذة و تلك فتنة , ما تلبث أن يظهر اعواجاجها , و تبين غرابتها , و تناقضها مع هذا الدين و تلك الرسالة . نتوءات على جسد الأسلام . و عبر القرون الاسلامية تعانى الأمة الاسلامية من تلك النتوءات , التى تظهر فى حسمها و تعيش على حسابها , مما يتطلب أن تنتبه اليه , و أن تكون على يقظة تامه لتدفع هذا الغريب عنها . ( نقلا عن " القديانية نشأتها و تطورها " للشيخ حسن عيسى عبد الظاهر و الكلمات السابقه من مقدمة الكتاب للشيخ أحمد السيد أحمد سعود – الامين العام لمجمع البحوث الاسلاميه سابقا- ) . و تلك النتوءات ساعد فى ظهورها , بل أصل ظهورها , هم اعداء هذا الدين العظيم , من الحاقدين و المفترين و المستعمرين , فالأمر كما قال الله تعالى " كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا ً و لا ذمه " التوبه 8. و كما قال رسوله عليه الصلاة و السلام " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ *( رواه أحمد – مسند الأنصار ). فافتن واخدع و استخدم مكر الشيطان . و استبدل وحيا بالقوة و لا تخشى بطش الرحمن . قد علموا أن الزحف لا يوقفه الا الأسلام . قد علموا أن الميزان لا يعدله الا القرأن . فلم يتركوا و سيلة الا و استخدموها لوقف زحف الأسلام , القوة تارة , و الفتنة تارة , و المكر تارة . و لكن اخطرها على الأسلام هو زرع ما ليس من الاسلام فى بلاد الاسلام , فيصير من الاسلام, و تدعيم و تمويل اصحاب الأفكار الشاذة الهادمه لأصل الدين ( مثل ما يحدث الأن من تدعيم الصوفيه من قبل أوروبا ), و من هنا ظهرت الفرق المخالفة لأصل الدين , و نتحدث عن واحدة منها , لعلاقتها ببحثنا عن هذا الشيخ الجليل . القاديانيه . القاديانية حركة نشأت سنة 1900 م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية ، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص ، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء - ) أبرز الشخصيات : • كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839-1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية . وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي . وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات . - وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ، حيث ناظره وأفحم حجته ، وكشف خبث طويته ، وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً ، ومن أهم كتبه : إزالة الأوهام ، إعجاز أحمدي ، براهين أحمدية ، أنوار الإسلام ، إعجاز المسيح ، التبليغ ، تجليات إلهية . • نور الدين : الخليفة الأول للقاديانية ، وضع الإنجليز تاج الخلافة على رأسه فتبعه المريدون . من مؤلفاته : فصل الخطاب . • محمد علي وخوجه كمال الدين : أمير القاديانية اللاهورية ، وهما منظرا القاديانية وقد قدم الأول ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية ومن مؤلفاته : حقيقة الاختلاف ، النبوة في الإسلام ، والدين الإسلامي . أما الخوجه كمال الدين فله كتاب المثل الأعلى في الأنبياء وغيره من الكتب ، وجماعة لاهور هذه تنظر إلى غلام أحمد ميرزا على انه مجدد فحسب ، ولكنهما يعتبران حركة واحدة تستوعب الأولى ماضاقت به الثانية وبالعكس . • محمد علي : أمير القاديانية اللاهورية ، وهو منظر القاديانية وجاسوس الاستعمار والقائم على المجلة الناطقة باسم القاديانية ، قدم ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية . من مؤلفاته : حقيقة الاختلاف ، النبوة في الإسلام على ما تقدم . • محمد صادق : مفتي القاديانية ، من مؤلفاته : خاتم النبيين . • بشير احمد بن الغلام : من مؤلفاته سيرة المهدي ، كلمة الفصل . • محمود أحمد بن الغلام وخليفته الثاني : من مؤلفاته أنوار الخلافة ، تحفة الملوك ، حقيقة النبوة . • كان لتعيين ظفر الله خان القادياني كأول وزير للخارجية الباكستانية أثر كبير في دعم هذه الفرقة الضالة حيث خصص لها بقعة كبيرة في إقليم بنجاب لتكون مركزاً عالمياً لهذه الطائفة وسموها ربوة استعارة من نص الآية القرآنية (( وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين )) .[سورة المؤمنون ،الآية50] . .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء - ) أهم العقائد : • بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة – لمجموعة من العلماء - ) يقول ذلك القاديانى الملقب بمرزا غلام أحمد " محمد – صلى الله عليه و سلم – الذى هو أول كليم , و سيد الأنبياء لقمع الفراعنة الأخرين , الذى قال الله تعالى عنه " انا أرسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا الى فرعون رسولا " المزمل , فكان لابد أن يكون بعد هذا النبى الذى هو فى تصرفاته مثل الكليم ( يقصد موسى عليه السلام ) و لكنه أفصل منه , من يرث قوة مثل المسيح و طبعه و خاصيته , و يكون نزوله فى مدة تقارب المدة التى كانت بين الكليم الأول و المسيح ابن مريم , يعنى فى القرن الرابع عشر الهجرى و قد نزل هذا المسيح و كان نزوله روحانيا ( يقصد أنه هو المسيح ) " ( " فتح اسلام ص 6- 7 " من كتابات غلام أحمد , نقلا عن " القاديانيه نشأتها و تطورها ") . و يقول " و أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو اعلام على طريقة الاستعارة بقدوم مثيل المسيح , و أن هذا العاجز هو مصداق هذا الخبر حسب الاعلام و الالهام " ( كما يقول فى كتابه " توضيح المرام " نقلا عن المصدر السابق ) • يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً - .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) و لم لا ؟ و النصارى المستعمرين هم فى الأصل من أسسوا لهذا المذهب , لجعل المسلمين يتخلون عن دينهم . !!! • يعتقد القادياني بأن الهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!! .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة) • تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية ، والله يرسل الرسول حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً .( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة) . و لقد ادعى ذلك المخرف ذلك بالفعل , حتى انه لما سئل هل هو نبى و رسول ؟ , قال " هذا الذى أدين به و أدعيه " فلما سمع القوم تلك المقولة ارتفعت اصواتهم بالنقاش , فقال لهم " يا أيها الذين أمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى " !!! ( القاديانية نشأتها و تطورها ) . و معتقد هذا الأعتقاد كافر لا شك فى كفره , و من شك فى كفره فهو كافر , لأن فى ذلك الأدعاء تكذيب لله تعالى الذى قال " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبين " الأحزاب 40 , و فى صحيح البخارى عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " كانت بنو اسرائيل تسوسهم الأنبياء , كلما هلك نبى ( أى مات ) خلفه نبى , و أنه لا نبى بعدى " ( أحاديث الأنبياء ), و فى صحيح البخارى أيضا عن أبى هريرة أن النبى عليه الصلاة و السلام قال " إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ قَالَ فَأَنَا اللَّبِنَةُ وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ *( المناقب ) . وفى رواية مسلم عن جابر – رضى الله عنه " فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء " ( الفضائل ) . و يقول عليه الصلاة و السلام " ان الرسالة و النبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى و لا نبى " ( رواه أحمد و الترمذى وصححه ) قال بن كثير فى تفسيره لهذة الأيه " و قد أخبر الله تعالى فى كتابه , و رسوله فى السنة المتواترة عنه : أنه لا نبى بعده , ليعلموا أن كل من ادعى هذا المقام بعده , فهو كذاب أفاك دجال مضل " . و يقول ابن حزم " كيف يستجيز مسلم أن يثبت بعده – عليةالصلاة والسلام – نبيا فى الأرض , حاشا ما استثناه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – فى الأثار المسنده الثابتة نزول عيسى بن مريم عليه السلام فى أخر الزمان " ( نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها ") فالمسيح عليه الصلاة و السلام ليس بنبى أو برسول جديد يأتى من بعده عليه الصلاة و السلام , و لكنه نبى جاء قبله عليهما الصلاة و السلام . فاتيانه لا يكون من أجل النبوة فهو نبى بالفعل ,و لكن اتيانه يكون من أجل النصرة .( راجع أحاديث الفتن بالبخارى و مسلم) . يقول صاحب الطحاوية ( و كل دعوى النبوة بعده - صلى الله عليه و سلم - فغى و هوى ) , و يعقب الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألبانى فى تعليقه قائلا : ( و من هؤلاء الدجالين ( ميرزا غلام أحمد القاديانى ) الذى ادعى النبوة و له أتباع منتشرون فى الهند و ألمانيا و انجلترا و لهم فيها مساجد , يضلون بها المسلمين , و كان منهم فى سورية أفراد , استأصل الله شأفتهم و قطع دابرهم ...) ( شرح العقيدة الطحاويه ص 22) و يقول الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألبانى فى تعليقه على حديث النبى عليه الصلاة و السلام " يكون فى أخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم و اباؤكم فاياكم و اياهم , لا يضلونكم و لا يفتنوكم "- رواه مسلم - ما نصه : (و ان من أبرز علاماتهم أنهم حين يبدأون بالتحدث عن دعوتهم انما يبتدئون قبل كل شئ باثبات موت عيسى عليه الصلاة و السلام , فاذا تمكنوا من ذلك بزعمهم انتقلوا الى مرحلة ثانية و هى ذكر الأحاديث الواردة بنزول عيسى عليه الصلاة و السلام , و يتظاهرون بالايمان بها , ثم سرعان ما يتأولونها , ما دام أنهم أثبتوا بزعمهم موته , بأن المقصود نزول مثيل عيسى ! و أنه غلام أحمد القاديانى ! و لهم من مثل هذا التأويل الكثير و الكثير جدا , مما جعلنا نقطع بأنهم طائفة من الباطنية الملحدة .( شرح العقيدة الطحاوية - محمد ناصر الدين الألبانى ص 22-23). • يعتقدون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه ، وأن إلهاماته كالقرآن .(موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ) يقول ذلك الأفاق عدو الله ( غلام أحمد القاديانى ) فى رسالته التى ألفها عام 1902 م باسم " تحفة الندوة " , يقول فى صفحتها الأولى " أيها الناس عندى شهادة من الله فهل أنتم تؤمنون ؟ أيها الناس عندى شهادات من الله فهل أنتم تسلمون ؟ و ان تعدوا شهادات الله لا تحصوها فاتقوا الله أيها المستعجلون . أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون , انا نصرنا من ربنا و لا تنصرون من الله أيها الخائنون ...)( القاديانيه نشأتها و تطورها ) ( سنرى بعد قليل كيف كانت خاتمة حياة ذلك المرتد ) . كلمات سمعناها كثيرا و مرارا , على لسان من جاء بعد المسيح عليه السلام فادعى ما ليس له , فمات على الصليب , كقصصاص عادل لكل من ادعى النبوة !!!!!!!!! . و ما أشبة الليلة بالبارحه !!! و من قوله ايضا " لقد ألهمت أنفا و أنا أعلق هذة الحاشيه , و ذلك فى شهر مارس عام 1882 ما نصه حرفيا : يا أحمد , بارك الله فيك ! ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى , الرحمن علم القرأن , لتنذر قوما ما انذر آباؤهم , و لتستبين سبيل المجرمين , قل أنى أمرت و أنا أول المؤمنين ... انى رافعك الى و ألقيت عليك محبة منى " ( براهين احمديه ج 3 ص 239- 242 نقلا عن " القاديانية نشأتها و تطورها ") . و هكذا من خلال استعراضنا لهذة النصوص التى قالها , نجد أن مجموعها لا يخرج عن أنواع ثلاثة : 1- فهى اما كلام معقول , قاله و قال مثله و خيرا منه أناس قبله و لم يخطر على بالهم أن يدعوا به مقام النبوة , أو أنه وحى كلمهم الله تعالى به , أو أنزل عليهم به الروح الأمين . 2- و اما أقوال منقطعة عن الحكمة , عارية عن الصدق , أدخل فى باب اللغو و الهذيان , و لا يمكن أن ترقى لمستوى الكلام العاقل بلغة الوحى . 3- و اما تخليط و تلبيس باتيان آيات أة بعض آيات من القرأن الكريم , و نقلها كما هى , أو ضم بعضها الى بعض , أو اضافة كلمات اليها وزعمه اياها وحيا يتنزل عليه . ( القاديانية نشاتها و تطورها ) يقول القرطبى رحمة الله " و من هذا النمط من اعرض عن الفقه و السنن , و ما كان علية السلف من السنن فيقول : وقع فى خاطرى كذا , أو أخبرنى قلبى بكذا , فيحكمون بما يقع فى قلوبهم , و يغلب عليهم من خواطرهم " ... الى أن قال " و هذا القول زندقة و كفر , يقتل قائلة . و لا يستتاب و لا يحتاج معه الى سؤال و جواب , فانه يلزم منه هدم الأحكام و اثبات أنبياء بعد نبينا – صلى الله عليه و سلم – " ( الجامع لأحكام القرأن ج 7 ص 39 وزارة الثقافة) . ان كلام القاديانى هذا وراءه عقلية مضطربة , و نفس قلقة , و تفكير سقيم , وهو نتاج فلسفات مضنية , بأسلوب ردئ , و لا يمكن شرعا و لا عقلا أن يقبل ما كتبه و ما ادعاه على أنه وحى يتنزل عليه , و أنه مرسل به لتبليغه للناس , و اشراق الوحى و كلام النبوات تبدو فيه سمات الصدق و القوة بما لا يدع مجالا للشك لمتقول أن ينكره . ان ما قاله و ما كتبه لا يسلكه أبدا مقام وحى و لا نبوة و انما يسلكه فى عداد من قال الله تعالى فيهم " و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال اوحى الي و لم يوح اليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " الأنعام 93 . هذا و لم يأتى أحد – لا القاديانى و لا على من شاكلته – ادعى النبوة بعد سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – بشئ من الأصلاح الدينى الذى يحتاج الية البشر , بل ان كتبهم و أقوالهم طافحة بمدح أنفسهم و الغلو فى اطرائها و دعاواها الباطلة , التى يراد بها اخضاع العوام لهم و استعبادهم اياهم . ( نقلا عن القاديانية نشأتها و تطورها ) • يقولون لاقرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام ) ، ولاحديث إلا مايكون في ضوء تعليماته ، ولانبي إلا تحت سيادة غلام أحمد . ( موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة ). و يقول ذلك المعتوه فى الخطبة الألهامية : ( أم يقولون انا لا ندرى ضرورة مسيح و لا مهدى , و كفانا القرأن و انا مهتدون , و يعلمون أن القرأن لا يمسه الا المطهرون , فاشتدت الحاجة الى مفسر زكى من أيدى الله , و أدخل فى الذين يبصرون ) و أشهد الله أنك مجنون .
| |
|