زائر زائر
| موضوع: اسماء الله الحسنى وشرحها الجمعة ديسمبر 14, 2007 11:07 am | |
| الرحمن هذا الاسم يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيرهوهو من له الرحمة، وهو الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهمالرحيمخاص في رحمته لعباده المؤمنين، بأن هداهم إلى الإيمان، وأنه يثيبهم الثواب الدائم الذي لا ينقطع في الآخرة
الملكهو النافذ الأمر في مُلكه، إذ ليس كلُّ مالك ينفذ أمره، وتصرفه فيما يملكه، فالملك أعم من المالك، والله تعالى مالك المالكين كِلّهم، والمُلاَّك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالىالقدوسهو الطاهر من العيوب المنزه، عن الأولاد والأنداد السلامهو الذي سلم من كل عيب، وبريء من كل آفة، وهو الذي سلم المؤمنون من عقوبتهالمؤمنهو الذي صدق نفسه وصدق عباده المؤمنين، فتصديقه لنفسه علمه بأنه صادق، وتصديقه لعباده: علمه بأنهم صادقون
المهيمنهو الشهيد على خلقه بما يكون منهم من قول أو عملالعزيزهو الغالب الذي لا يغلب، والمنيع الذي لا يوصل إليهالجباروهو الذي لا تناله الأيدي ولا يجري في ملكه إلا ما أراد
المتكبروهو المتعالي عن صفات الخلق، والكبرياء صفة لا تكون إلا لله خاصة لأن الله عز وجل هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأحد مثله، وذلك الذي يستحق أن يقال له المتكبرقال الله عزّ وجل في الحديث القدسي: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني شيئاً منهما ألقيته في جهنم" رواه أبو داود وابن ماجهالخالقوهو الذي أوجد الأشياء جميعها بعد أن لم تكن موجودة وقوله تعالى: {فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 14] أي تبارك الله أحسن المقدرين لأن الخلق يأتي بمعنى التقديرالباريءهو الذي خلق الخلق عن غير مثال سابقالمصورهو الذي أنشأ خلقه على صور مختلفةالغفارهو الذي يستر ذنوب عباده مرة بعد أخرىالقهار هو الذي قهر العاندين بما أقام من الآيات والدلالات على وحدانيته وقهر الجبابرة بعزِّ سلطانه وقهر الخلق كلهم الموتالوهَّابهو الذي يجود بالعطاء الكثيرالرزاقهو القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وطعامها، وما ينتفع به الناس من رزق مباحٍ وغير مباحالفتاحوهو الذي يفتح المنغلق على عباده من أمورهم ديناً ودنيا وهو الذي يفتح بين الحق والباطل فيوضح الحق ويبينه ويدحض الباطل فيزهقه ويبطلهالعليمبمعنى العالم على صيغة المبالغة، فالعلم صفة لله تعالىالقابض، الباسط هو الذي يوسع الرزق ويقدره، يبسطه بجوده ورحمته ويقبضه بحكمتهالخافض، الرافعهو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريبالمعزوهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام :
القسم الأول :
إعزاز من جهة الحكم والفعلهو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعلالقسم الثاني :
إعزاز من جهة الحكمما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليهالقسم الثالث :
إعزاز من جهة الفعلما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج المذلالله تعالى يذلُّ طغاة خلقه وعُتاتهم حكماً وفعلاً، فمن كان منهم في ظاهر أمور الدنيا ذليلاً، فهو ذليل حكماً وفعلاًالسميعوهو الذي له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كلَّ شيء فسبحان الذي لا يشغله سمع عن سمع، والسمع صفة لله تعالى
البصيروهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالىالحكم هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى
العدلوهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجوراللطيفهو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبونالخبيرهو العالم بحقائق الأشياءالحليمهو الذي يؤخر العقوبة على مُستحقيها ثم قد يعفو عنهمالعظيمهو المستحق لأوصاف العلو والرفعة والجلال والعظمة وليس المراد به وصفه بعظم الأجزاء كالكبر والطول والعرض العمق لأن ذلك من صفات المخلوقين تعالى الله عن ذلك علواً كبيراًالغفورهو الذي يكثر من المغفرة والستر على عبادهالشكورهو الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويعطي عليه الكثير من المثوبة والأجر العليوهو تعالى عالٍ على خلقه فهو العالي القاهرالكبيرهو الموصوف بالجلال وكبر الشأن، فصغر دونه تعالى كل كبيرالحفيظهو الحافظ لكل شيء أراد حفظهالمقيتهو المقتدر على كل شيءالحسيبهو الكافيالجليلهو عظيم الشأن والمقدار، فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل ويتضع معه كل رفيع
الكريمهو الجواد المعطي الذي لا ينفد عطاؤهالرقيبهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيءالمجيبهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداهالواسعهو الغني الذي وسع غناه مفاقر الخلق الحكيمهو مُحكِم للأشياء متقن لهاالودودهو المحب لعباده
المجيدهو الجليل الرفيع القدر، المحسن الجزيل البرّالباعثيبعث الخلق كلَّهم ليوم لا شك فيه، فهو يبعثهم من الممات، ويبعثهم أيضاً للحسابالشهيدهو الذي لا يغيب عنه شيءالحقهو الموجود حقاًالوكيلهو الذي يستقل بأمر الموكول إليهالقويهو الكامل القدرة على كل شيء [
المتينهو شديد القوة الذي لا تنقطع قوته ولا يمسه في أفعاله ضعفالوليهو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهمالحميدهو المحمود الذي يستحق الحمدالمحصيلا يفوته شيء من خلقه عداً وإحصاءً
المبديءهو الذي ابتدأ الأشياء كلها، لا عن شيء فأوجدهاالمعيدهو الذي يعيد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما بدأهمالمحيي هو الذي خلق الحياة في الخلقالمميتهو الذي خلق الموت، وكتبه على خلقه، واستأثر سبحانه بالبقاء
الحيهو الذي يدوم وجوده، والله تعالى لم يزل موجوداً ولا يزال موجوداًالقيومهو القائم الدائم بلا زوالالواجدهو الغني الذي لا يفتقر إلى شيء
الماجدهو بمعنى المجيدالواحدهو الفرد الذي لم يزل وحده بلا شريكالأحد هو الذي لا شبيه له ولا نظيرالصمدهو الذي يُقْصَدُ في الحوائج
القادرهو الذي له القدرة الشاملة، فلا يعجزه شيء ولا يفوته مطلوبالمقتدرهو التام القدرة الذي لا يمتنع عليه شيءالمقدم المؤخرهو الذي يزن الأشياء منازلها فيقدم ما شاء ومن شاء ويؤخر ما شاء ومن شاءالأول والآخروهو مقدم على الحوادث كلها بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها الأول الذي لا بداية لوجوده والآخر الذي لا نهاية لوجودهوهو المتأخر عن الأشياء كلها، ويبقى بعدها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء" رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
الظاهر هو الذي ظهر للعقول بحججه، وبراهين وجوده، وأدلة وجدانيتهالباطنهو الذي احتجب عن أبصار الخلائق وأوهامهم فلا يدركه بصر ولا يحيط به وهمالوالي هو المالك للأشياء والمتولي لأمرها المتعاليهو المنزه عن صفات الخلقالـبـرهو المحسن إلى خلقه، المصلح لأحوالهم
التوابهو الذي يقبل رجوع عبده إليهالمنتقمهو الذي ينتصر من أعدائه ويجازيهم بالعذاب على معاصيهمالعفوهو الذي يصفح عن الذنب [/url]
الرؤوفهو الذي تكثر رحمته بعبادهمالك الملكهو الذي يملك الملك، وهو مالك الملوك، والمُلاَّك يُصرِّفهم تحت أمرهذو الجلال والإكرامهو المستَحق أن يُجَلَّ ويُكرم فلا يجحدالمقسطهو العادل في حكمه
[الجامعهو الذي يجمع الخلق ليوم الحسابالغنيهو الذي استغنى عن الخلق، فهو الغني وهم الفقراء إليهالمغني هو الذي أغنى الخلق بأن جعل لهم أموالاً وبنين
المانعهو الذي يمنع ما أراد منعه، فيمنع العطاء عن قوم والبلاء عن آخرينالضار، النافع هو الذي يوصل الضرر إلى من شاء وما شاء ويوصل النفع إلى من شاء وما شاءالنورهو الهادي الذي يبصر بنوره ذو النهاية ويرشد بهداه ذو الغواية
الهاديهو الذي بهدايته اهتدى أهل ولايته وبهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى ما يضرهالبديعهو الذي انفرد بخلق العالم كله فكان إبداعه لا عن مثال سبقالباقيهو الذي يدوم وجوده، وهو المستأثر بالبقاءالوارثهو الذي يبقى بعد هلاك كل مخلوقالرشيدهو الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم، وأرشد أولياءه إلى الجنة وطرق الثواب
الصبوروهو الذي لا يعاجل العصاة بالعقاب [/size] [/size][/center] |
|